المسؤولية المجتمعية

العودة إلى استثمار مجموعتنا
تشرين الثاني 2017

سلسلة الحب

في الثامن من تشرين الثاني 2017 برعاية وحضور معالي وزير الإتصالات، جمال الجراح، وضمن برنامج ألفا للمسؤولية المجتمعية "ألفا من أجل الحياة"، عُقدت حلقة حوارية بعنوان سلسلة الحب – Chain of Love ضمت عن شركة ألفا، رئيس مجلس الإدارة- المدير العام المهندس مروان الحايك ومسؤولي الجمعيات السبعة التي تدعمها ألفا ضمن برنامجها للمسؤولية المجتمعية "ألفا من أجل الحياة"، هدفت إلى الإضاءة على أحد عشر عاما من التعاون والصداقة وقصص النجاح التي حققتها ألفا مع الجمعيات. كما تطرق الحوار إلى التحديات التي تواجه هذه الجمعيات وكيفية تعزيز التعاون مع ألفا في سبيل دعم الإندماج وتحقيق المساواة.
أدار الحلقة، التي إلتأمت في حرم كلية الإبتكار والرياضة في جامعة القديس يوسف، الإعلامي ماجد بو هدير، وحضر عن الجمعيات: رئيسة جمعية قرى الأطفال SOS لبنان عفيفة أرسانيوس والرئيسة والمديرة العامة لمؤسسة سيزوبيل السيدة فاديا صافي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأب أندويخ للصم توفيق طقشي ورئيسة جمعية أكسوفيل نبيلة فارس ورئيس الجمعية الفرنكفونية للمرضى النفسيين الدكتور سامي ريشا ومديرة المدرسة اللبنانية للضرير والأصم ماري روز الجميل، والمديرة التسويقية في الجمعية اللبنانية للتوحد كارولين عربدجي.
بدايةً النشيد الوطني اللبناني، ثم أعرب المهندس الحايك في كلمته عن إعتزازه بهذا اللقاء "الذي نعتبره لحظة هامة في تاريخ ألفا".أضاف : "نجتمع ليس احتفالا بإنجازات ألفا التكنولوجية التي هي أكثر من أن تحصى، بل ببساطة لنحتفي بجمعيات على رأسها من ندر حياته وخصص الوقت والجهد وكل ما يملك من طاقة لخدمة شريحة بحاجة ماسة الى الدعم، وهي شريحة ذوي الإحتياجات الخاصة. ومن هذا المنبر أعلن مبادرة جديدة بإسمي وبإسم شركة ألفا، إذ سنتجاوز تسمية ذوي الإحتياجات الخاصة التقليدية ونطلق منذ اليوم على هذه الشريحة عبارة "ذوي الإرادة الصلبة". فرأسهم المرفوع وحبهم الإستثنائي للحياة وإرادتهم للعيش بكرامة هي دروس لنا جميعا".
أثنى معالي الوزير الجراح على برنامج "ألفا من أجل الحياة". وأكد أن ما تقوم به ألفا لناحية المسؤولية المجتمعية "نكرس ونجسد عبره إلتزامنا بمجتمعنا وخاصة ذوي الإرادة الصلبة، كما أسماهم الأستاذ مروان، لأننا إذا لم نتعاون جميعا لرفع المجتمع إلى المستوى الذي نطمح إليه، فإننا ولو نجحنا تقنيا وتكنولوجيا وتجاريا وماليا، نكون قد قصّرنا بحق شريحة تستحق منا كل الدعم".